الخميس، 27 فبراير 2014

دروس 1 باكلوريا (التربية الإسلامية)

  • قيم التواصل و ضوابطه




  مفهوم التواصل و مكوناته

˜    مفهوم التواصل:
التفاعل الإيجابي في إرسال الخطاب و في استقباله، و النابعُ من رغبة صادقة في الإتصال بالآخر، لأجل الوصول إلى المعرفة الحقة.

˜    المكونات الأساسية للتواصل:
- التفاعل الإيجابي بين المرسِل و المتلق
- توظيف حواس التواصل في الإرسال و الاستقبال
- وجود رغبة صادقة و حسن نية ابتداء و انتهاء
- ضرورة وجود مقصد من الخطاب
- الوصول إلى المعرفة و المحبة


عوائق التواصل

˜    الـنـفـسـيــة:
- عوائق الإرسال: التعالي بالنفس و سوء الظن
- عوائق الاستجابة: الكبر و الجحود و احتقار الآخر 

˜    السـلـوكـيـة:
- عوائق الإرسال: الغضب و العنف في الخطاب
- عوائق الاستجابة: الإعراض و الاستهزاء و السخرية

قيم التواصل و ضوابطه

˜    قيم الإسلام التواصلية:
- قيم تحكم نية المتواصل: كإخلاص التواصل لله و حسن الظن بالآخر
- قيم تحكم المقصد: و تهدف إلى تحقيق التعرف و التفاهم, و اجتناب اللغو و العبث
- قيم تحكم الفعل: كالصدق و التواضع، و احترام الرأي الآخر ، و الإذعان للحق

˜    ضوابط التواصل:
- في التبليغ والإرسال: حسن البيان، و الرفق بالمتلقي و مخاطبته بالكلمة الطيبة
- في التلقي و الاستقبال: حسن الإصغاء و الإقبال على المخاطِب و عدم مقاطعته في الحديث


اكتساب سلوك تواصلي سليم 

˜    عند المرسل:
- مراقبة الله في نية مخاطبة الغير
- قصد تحقيق مصلحة شرعية بالخطاب
- الإجتهاد في إفهام المخاطـَب
- توضيح الهدف و الفكرة بإيجاز
- احترام المخاطَب و محاورته برفق و بشاشة

˜    عند المتلقي:
- مراقبة الله في نية الإنصات الغير
- قصد تحقيق مصلحة شرعية بالإنصات
- الإجتهاد في فهم المخاطـِب
- حسن الظن و الاستفسار و التثبت
- تقدير المخاطـِب و حسن الإصغاء و التواضع له.

  • من أساليب الحوار في القرآن والسنة


مفهوم الحوار و ضوابطه

 ~ مفهوم الحوار:
أحد أشكال الحديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام بينهما في أمر معين في أجواء هادئة بدون خصام 

 ~ مقارنته بالجدل:

- الحوار:
- محمود 
تقرير للحق
يكون في أجواء هادئة
- يكون بالأدب و اللين

- الجدل:
- مذموم 
- خصام في الباطل 
يكون في أجواء نزاع 
- يكون بالجهل و قلة الحياء

 ~ ضوابط الحوار:
- تقبل الآخر: بالإعتراف به و احترام حقه في الاختلاف و التعبير
- حسن القول: بتجنب الألفاظ الجارحة و عبارات السخرية
- العلم و صحة الدليل: أي اعتماد البرهان في الدفاع و التفنيد 
- الإنصاف و الموضوعية: أي الإعتراف بصحة رأي المحاور و الإذعان للحق

أساليب الحوار في القرآن

- الأسلوب الوصفي التصويري: يعرض قصصا و مشاهد حوارية واقعية من أجل تبسيط الفكرة و تقريب المستمع من الحوار الجاري و حمله على تبني موقف صحيح.
  - الأسلوب الحجاجي البرهاني: يعتمد الحجة و البرهان لدحض ادعاءات المنكرين للتوحيد و البعث بأسئلة تزعزع معتقداتهم الباطلة و توجههم للتفكير في آيات الله من أجل بناء قناعات صحيحة.

أساليب الحوار في السنة
- الأسلوب الوصفي: يعتمد التدرج مع المتلقي من صورة واقعية يتم تصويرها في ذهنه إلى صورة أخرى منطقية بينهما علاقة ترابط حتى يتيسر عليه فهم المعنى و القصد من الحديث.
- الحوار الاستدلالي الاستقرائي: يعتمد استجواب المحاور و التدرج معه من المسلمات إلى الحقائق الكلية التي ترفع اللبس و تجلي الفهم.
- الحوار التشخيصي الاستنتاجي: يعتمد عرض المشكلة على المتلقي لإثارة انتباهه و تحفيزه على إيجاد سبب المشكلة و حلها بنفسه.

كيف نستفيد من القرآن والسنة في تطوير مهارات الحوار ؟
- تدبر الحوارات القرآنية تحليلا و دراسة 
- تأمل حوارات الرسول (ص) و دراسة طرقه في الحوار 
- دراسة مراجع مفصلة لقواعد الحوار و آدابه و العمل بها

  • الإختلاف : آدابه وتدبيره:

  مفهوم الإختلاف و أسبابه 

  مفهوم الإختلاف
  هو التباين في الرأي بين طرفين بسبب اختلاف الوسائل و ينتج عن اختلاف أفهام و مدارك الناس

  مقارنته بالخلاف:
- الخلاف: افتراق في الغايات
- الاختلاف: الوسائل مختلفة و المقصود واحد

  أسباب الاختلاف:
- النزعة الفردية للإنسان: شعوره بالإستقلالية و التميز
- تفاوت أفهام الناس و مداركهم: باختلاف قدراتهم العقلية 
- تفاوت أغراضهم: و مقاصدهم و مصالحهم
- تباين المواقف و المعتقدات: ينتج عن اختلاف الآراء و الأفكار


  موقف الإسلام من الاختلاف

يصنف الإسلام الإختلاف إلى نوعين:
- مقبول: ينبع من تباين في الفهم بسبب دلالات الألفاظ أو الأدلة الشرعية 
- مذموم: ينبع من الجحود و يؤدي إلى النزاعات و الفتن و التضليل


  من آداب الاختلاف في الإسلام

- التسامح: الذي يرقي بالإختلاف من التعصب إلى التراضي من أجل الوصول إلى الحوار البناء
- قبول الآخر: أي الاعتراف بحقه في الاختلاف و بحقه في إبداء الرأي من دون الانتقاص من فكره
- الحياء: الذي يزيل عن صاحبه الوقاحة و الغرور الزائد بالرأي
- الإنصاف: و هو القدرة على الاعتراف بالخطأ و تصويب الغير إذا تبين صوابه


  كيف ندبر الاختلاف ؟

- ضبط النفس: بمخاطبة الناس بأدب و رفق و صبر
- العلم بموضوع الاختلاف: فلا يجب على الإنسان أن يجادل في موضوع يجهله
- التفاوض: لاكتشاف نقط التلاقي و الاختلاف بشكل يحفظ الود بين الأطراف
- التحكيم: باختيار عالم أمين و حكيم لرفع الاختلاف عند العجز عن التفاهم



التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية